الأربعاء، 13 نوفمبر 2013


استخدام البرمجيات الحرة يحفز على الإبداع في التفكير..

إنه لأمرٌ عجيب, كيف تتكون هذه المجتمعات الحرة الواحد تلو الآخر في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز 20 عاماً (مقارنة بمجتمعات مغلقة أخرى) , لتصبح اليوم من أكبر المشاريع البرمجية والتقنية التي عرفتها البشرية, كل شيء تقني حولك في الحقيقة هو قائم على منتج مفتوح المصدر, هناك أمرٌ في جوهر هذه البرمجيات أكبر من مجرد فتح الكود المصدري وتوفيره على github, وهناك أمرٌ آخر أكبر من مجرد عمل مستودع apt على sourceforge لسهولة التثبيت, إنه طريقة التفكير وحرية الإبداع.

مطوروا البرمجيات الحرة لا يريدونك أن تستخدمها لتزيد في أعداد المستخدمين فقط, ولا لأنهم يحبونك ويريدونك أن تستخدم أفضل التطبيقات والبرامج, بل لكي تحسن من مستوى الإبداع وتغير طريقة التفكير التقليدية لديّك, هل تتخيل نفسك الآن إذا واجهت مشكلة في واحد من هذه البرمجيات الحرة كيف ستحلها, وماذا كنت لتفعل لو صادفتها في البرمجيات المغلقة/ويندوز مثلاً؟ الناس لا يقولون لك تعلم البرمجة لتصنع تطبيقاً للأندرويد بالجافا وتنشره على Google Play , بل لأنهم يريدونك أن تشغل عقلك بالطريقة الصحيحة, ولهذا نحن نقول للجميع: استخدموا البرمجيات الحرة, ليس من أجلنا ولكن من أجلكم.

عندما تتغير طريقة تفكيرك نحو الأفضل, ويحدث نفس الشيء مع ملايين المستخدمين الآخرين فهذا يدفع المجتمع بأكمله نحو الأمام,تخيل أن 25% من سكان دولتك مثلاً هم مبرمجون أو مطورون أو مستخدمون محبون للبرمجيات الحرة, شيء طبيعي أن يكون أداءهم ومستواهم الفكري وتطورهم وتقدمهم أعلى من مجتمع آخر لا يهتم بالتقنية , لسبب بسيط أن التقنية تقوم بتنشيط العقل, نواة, واجهة,متصفح ملفات, إنترنت , مستودع, اعتماديات, كل هذه المصطلحات تحتاج شخصاً واعياً ومثقفاً لفهمها, وعندما يكون مجتمعك بالمستوى الذي يسمح له بفهم هذه المصطلحات فمن الطبيعي أن نتوقع التقدم لهذا المجتمع.

إذاً , التقنية والتكنولوجيا بشكل عام تنشط الدماغ وتزيد من قدرات التفكير وتفتح أبواباً واسعة للإبداع, فما بالك بالبرمجيات الحرة التي تعتبر من المستويات المتقدمة مقارنةً بغيرها؟ البرمجيات الحرة ليست مجرد أكواد مفتوحة ولا مجتمعات لتعقب العلل, ولا مرايا للتحميل الواسع, بل هي بالأساس طريقة تفكير, ولهذا تم إنشاءها, لتكون طريقة تفكير تسمح للجميع بحرية الإبداع.

في النهاية نصل إذاً إلى نتيجتين, ضرورة البقاء متصلاً بما يحدث حولك من تطور العلوم والتكنولوجيا, وضرورة استخدامك للبرمجيات الحرة, لتزيد من الوعي الثقافي والتقني في مجتمعك, وهو الأمر الذي يحسن بدوره من ظروف المعيشة الأخرى ويزيد المجتمع تطوراً وازدهاراً, لا تنسى نشر هذه البرمجيات بين أصدقائك ومعارفك , فلو قام كل واحد بتعريف شخص واحد على الأقل بهذه البرمجيات كل شهر, لتضاعف عدد "المثقفين التقنيين" كل شهر



صدرت النسخة النهائية من متصفح أوبرا لنظام الأندرويد العاملة على محرك WebKit مع بعض المزايا الجديدة إضافة للمزايا التي أعلنت عنها في النسخة التجريبية.

و كان المتصفح قد جاء بواجهة مستخدم جديدة مع ألوان خفيفة و ميزة الإستكشاف والتي يمكن للمستخدمين أن يختاروا أين يضعوا شريط التصفح سواء في أعلى الشاشة أم اسفلها. وكذلك ميزة تدوير النص بحيث يعرض بشكل مناسب للهاتف الذكي أو يمكن إختيار العرض على كامل الشاشة لأي لسا مفتوح.

وكانت أوبرا قد أعلنت عن تخليها عن محرك Presto للمتصفحات في مؤتمر الجوال العالمي في فبراير الماضي والإنتقال إلى محرك WebKit مفتوح المصدر.

و تعمل ميزة الإستكشاف على اقتراح محتوى للمستخدمين بناءاً على اسلوب تصفحهم السابق، وذلك من خلال تتبع النقرات على الروابط و صفحات الويب التي تم تصفحها و الموقع الجغرافي.

وبالطبع ما يميز متصفح أوبرا هو تقنياته في تخفيف إستهلاك البيانات ما يوفر على المستخدمين تحمل تكاليف عالية في حال الإتصال عبر الجيل الثالث أو الرابع، حيث هناك اعداد خاص يسمى Off-Road يعمل على ضغط البيانات بحيث يمكن تحميلها بسهولة حتى من خلال الإتصال البطيئ.

ويتيح متصفح أوبرا على الأندرويد أيضاً ميزة التصفح الخفي بحيث لا يمكن للمواقع تتبع أثر المستخدم أو حفظ أية كلمات مرور و حسابات دخول على الجهاز، كما ويمكن البحث من خلال كتابة كلمات البحث في شريط كتابة عناوين المواقع.

ويمكن تحميل أحدث نسخة من المتصفح إما من متجر قوقل بلاي أو بزيارة موقع m.opera.com من هاتفك الذكي
 — with Sans Nom.

أعلنت شركة “جوجل” الثلاثاء أنها ستقوم العام القادم بإطلاق متجر للتطبيقات يكون مخصصًا لنظارتها الذكية “جوجل جلاس”.

وقال موقع “ماركتينج لاند” (Marketing Land)، الذي أكد هذا الإعلان عن الناطق الرسمي باسم “جوجل”، إن على مستخدمي ومطوري نظارة “جوجل” الذكية الانتظار حتى 2014، حيث ستطلق الشركة متجرًا يحوي تطبيقات مخصصة للجهاز.


وأضاف الموقع نقلًا عن الشركة الأمريكية، أن متجر التطبيقات المرتقب سيتم إطلاقه في الوقت الذي تكون فيه النظارة الذكية متاحة لعموم المستخدم.

ووفقًا لـ “ماركتينج لاند”، رفضت “جوجل” الإفصاح عن تفاصيل إضافية، مثل فيما إذا كان متجر تطبيقات “جوجل جلاس” سيكون جزءًا من متجر “جوجل بلاي” أو منفصلًا عنه، أو فيما إذا سيكون المطورون قادرين على نشر تطبيقات مدفوعة عند افتتاح المتجر.

تجدر الإشارة إلى أن “جوجل” كانت نهاية يوليو/تموز الماضي قد شجعت مطوري التطبيقات الخاصة بنظارتها الذكية على البدء بتطوير التطبيقات التي تستند إلى نظام التشغيل التابع لها “أندرويد”، وذلك بالاعتماد على حزمة تطوير برمجيات أندرويد القياسية Android SDK.
-----------------------------------------------------------
كما أطلقت جوجل فيديو جديد توضح فيه الإمكانيات الفعلية لنظاراتها الذكية، وهو الفيديو الذي وضعت فيه النظارات قيد الاستخدام الفعلي.

ويظهر في الفيديو كيفية اعطاء الاوامر الصوتية للنظارة وكذلك آلية عمل النظارة التي تستطيع ان تلتقط صور وتسجل فيديوهات، بخلاف توفيرها ميزة الملاحة الفورية لترى الخرائط أمام عينيك وعلى الطبيعة وميزة أخرى لإجراء محادثات الفيديو عبر الانترنت.

وهذا الفيديو الذي تستعرض فيه جوجل مميزات نظاراتها الذكية الجديدة.

Unordered List

Iha hachi

Sample Text

تابعنا على الفيس بوك

هل المدونة ؟

عدد الزوار

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المشاركات الشائعة

Popular Posts

Recent Posts

Text Widget